العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا - AN OVERVIEW

العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا - An Overview

العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا - An Overview

Blog Article



من خلال هذه المراحل لا يزال الإنسان يبتكر ويحسن التكنولوجيا للمساهمة في تقدم وازدهار المجتمعات.

بشكل عام، يمكن القول إن تسارع تطور التكنولوجيا في العصر الحديث يعزى إلى مجموعة من العوامل المترابطة. مع تزايد التقدم العلمي والتكنولوجي وتوسع نطاق الاتصال بالإنترنت والاستثمار في البحث والتطوير، تتعزز قدرة البشر على ابتكار تكنولوجيا جديدة وتحقيق تقدم مستدام في جميع المجالات.

ويتهمه كثير من الفلاسفة والمفكرين والمؤرخين بمعاداة السامية أو على الأقل يلومونه على انتمائه خلال فترة معينة للحزب النازي الألماني.

تاريخ التكنولوجيا شهد تطوراً مستمراً من العصور القديمة إلى العصر الحديث، حيث تزايدت قدرة الإنسان على ابتكار واستخدام التكنولوجيا لتحسين حياته وتسهيل مهامه.

كان الناس تعتمد على أذانهم للإيمان بالحقائق وهذا ما جعلهم عاطفيين يتأثرون الكلمة المنطوقة المصحوبة بتنعيم أو نبرة صوتية معينة تختلف باختلاف المعلومة أو الخبر المنقول لكن بعد اختراع الكتابة والتكنولوجيا أصبح الإنسان أكثر حيادية لاستخدامه موضوعية العين المجردة.

الرئيسية/تكنولوجيا/الإنترنت والإتصالات/الإنسان والتكنولوجيا: من المسيطر؟ الإنسان والتكنولوجيا

العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا ليست موضوع درامي ولكن لاقت اهتماما كبيرا من الأكادميين وفي مقدمتهم شيري تيركل أستاذة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهي باحثة في علم الاجتماع وعلم النفس وألفت كتابين في هذا الموضوع : الذات الثانية والحاسوب وطبيعة البشر والحياة على الشاشة والهوية في عصر الإنترنت.

لكن على الصعيد الفلسفي والفكري، لا يزال لدى الباحثين والدارسين رؤى حول الإنسانية في العصر الرقمي.

تم تطوير مفاهيم وتقنيات علمية وتكنولوجية متنوعة في مجالات مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وعلوم الكمبيوتر، مما أدى إلى تحسين قدرات الامارات صناعة التكنولوجيا.

كل ما عليك هو التواصل معنا من رابط التالي: ” اضغط هنا للتواصل معنا ”

ويعتقد أن العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا ليست محصورة في التأثير الإيجابي أو السلبي فحسب، بل تمتد لتشمل التأثير على جوانب عديدة من حياة البشر.

يمكن للأشخاص الآن التواصل المستمر من خلال الهواتف المحمولة وتطبيقات التواصل الاجتماعية وتطبيقات المراسلة الفورية مثل واتساب وتيليجرام، والتي جعلت التواصل وتبادل المعلومات أسهل.

إلا أنه يمكن القول إن البحث الفلسفي التخصصي في مجال التكنولوجيا لم يظهر على الساحة الأكاديمية إلا في وقت متأخر من تاريخ الفلسفة المعاصرة، بمعنى آخر، إن آثار التكنولوجيا ومدى خطورتها على الحياة الاجتماعية المعاصرة لم تظهر إلا في وقتنا نور الحالي (عصر الذكاء الاصطناعي).

تبقى المكتشفات والمخترعات والتكنولوجيا عبارة عن أشياء ومخترعات مادية مجردة من خاصية التفكير التي هي سمة الإنسان وحده في الموجودات المحسوسة، لا تملك التحكم بذاتها أو بغيرها؛ ومهما سمت، تبقى مبرمجة من الإنسان وحده، وهو من يسيرها بالصورة التي يريد وبالاستخدام الذي يرغب، فلذلك هو من يستخدمها في الخير أو الشر، وفي ما ينفع البشرية أو يضرها، ولا توصف هذه المخترعات التكنولوجية بالإيجابية المطلقة ولا بالسلبية المطلقة لذات المُخترَع، بل الوصف يعود للجانب الذي يستخدم فيه الإنسان هذه التكنولوجيا كان إيجابيا أو سلبيا، خيرا أو شرا.

Report this page